الصانع: أكثر من تضرر من روايتي صديقاتي وقيادة المرأة ستحدث لا محالة

كشفت الكاتبة رجاء الصانع صاحبة رواية بنات الرياض - عن انتهائها من روايتها الثانية، منوهة إلى أنها الآن في مرحلة المراجعة ومن المنتظر طرحها منتصف 2014 وأنها لن تشبه "بنات الرياض".

وقالت الصانع خلال استضافتها ببرنامج "يا هلا" على قناة روتانا خليجية مساء اليوم (الثلاثاء) إنها اكتشفت عقب تأليفها رواية "بنات الرياض" أن النشر في العالم العربي مشكلة وأن أكثر من تضرر من روايتها هن صديقاتها رغم تأكيدها أن الشخصيات من وحي خيالها، لافتة إلى أن سبب تأخر روايتها الثانية هو عدم عثورها على ناشر ترتاح له.

وأشارت إلى أنها رغم تحصّلها على مبلغ 10 آلاف دولار من الطبعة الأولى لرواية بنات الرياض، إلا أنه بعد كتابتها هذه الرواية كان من الصعب أن تحصل على بعثة وأن الرواية كانت سببا في رفع قضايا عدة عليها والتي فور إسقاطها تمكنت من السفر.

وحول رأيها في قيادة المرأة للسيارة، أكدت أن الرجل السعودي يتقبل المرأة خلف المقود وأن المرأة السعودية ستحصل على حقها في القيادة مثلها مثل نساء العالم وأنه شيء واقع، مشيرة إلى أن المجتمع السعودي يمر بفترة انتقالية على أصعدة مختلفة منها التعليم والتنوع الفكري والابتعاث وتقبل قيادة المرأة للسيارة.

يذكر أن رواية بنات الرياض التي أشعلت جدلا واسعا بالساحة الأدبية السعودية منذ طرحها بيع منها أكثر من 3 ملايين نسخة وترجمت إلى نحو 40 لغة.