أسباب تساقط الشعر مع تناول حقن التنحيف

الرياض
شهدت أدوية التنحيف التي تحاكي الهرمونات، مثل أوزمبيك وويغوفي وزيباوند، ارتفاعاً ملحوظاً في شعبيتها في السنوات الأخيرة.ومع ذلك، لا تزال الآثار الجانبية سبباً رئيسياً يدفع بعض الأشخاص إلى التوقف عن تناولها.
وقال الدكتور أنتوني روسي، طبيب الأمراض الجلدية في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان، إن تساقط الشعر الكربي غالباً ما يظهر بعد فترة من التوتر، مثل الولادة أو التخدير أو اتباع حمية غذائية قاسية.
وأوضح الدكتور آرون نوسباوم، طبيب الأمراض الجلدية في معهد ميامي للشعر "في أي وقت يفقد فيه الناس كمية كبيرة من الوزن، عادةً في فترة زمنية قصيرة، من المعروف أن ذلك يمكن أن يؤدي إلى حدث يسمى تساقط الشعر الكربي، وهو في الأساس تغيير في دورة الشعر، حيث تدخل نسبة غير طبيعية من بصيلات الشعر في مرحلة التساقط".
ويمكن أن يحدث تساقط الشعر الكربي بعد 3 إلى 6 أشهر من "حدث مُثير"، كما قال "سواءً كان إجهاداً جسدياً أو عاطفياً، أو اختلالًا هرمونياً، أو فقداناً كبيراً للوزن، أو تناول دواء جديد، أو ما شابه".
ويشير روسي إلى أن المشكلة تزداد شيوعاً مع تزايد استخدام هذه الأدوية من قِبل الأشخاص الذين يسعون إلى إنقاص الوزن التجميلي والذين قد لا يحصلون على تغذية كافية.
ويتابع "المشكلة في كل هذا هي استخدامها عشوائياً، في المنتجعات الطبية، وفي صيدليات الأدوية المركّبة التي تُباع مباشرةً للمستهلك. كثير ممن نراهم يستخدمون [الدواء] ليسوا بدناء، بل يستخدمونه فقط للحفاظ على الوزن أو تحسينه. ويبدأ الناس بجرعات ربما لا ينبغي لهم البدء بها".
ويحتاج كل شخص إلى غرام واحد من البروتين لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً لتجديد الكيراتين، وكمية كافية من الفيريتين والزنك وفيتامينات ب، د، وب-12 لشعر صحي، كما يقول روسي.






