واجهت علاقة الأمير هاري وميغان ماركل تحديًا جديدًا بعد أن تم تجاهلهما من قبل العائلة المالكة خلال احتفالات عيد الميلاد، وهو ما دفع الزوجين للتفكير جدياً في اتخاذ “طريقهما الخاص”.
ووفقًا للتقارير، كانت لحظة معينة في عيد الميلاد 2019 هي السبب الرئيسي في اتخاذ قرار الزوجين بالانسحاب من العائلة المالكة في 2020.
حيث أمضيا العطلة في الولايات المتحدة مع والدة ميغان، إلا أن ما أثار استياءهما هو عدم ظهور أي صورة تجمعهما مع ابنهما الأمير آرتشي ضمن الصور العائلية التي عرضتها الملكة إليزابيث الثانية في خطابها التقليدي بمناسبة عيد الميلاد.
في كتاب Finding Freedom، أشار المؤلفان أوميد سكوبي وكارولين دوراند إلى أن هذه الحادثة جعلت هاري وميغان يشعران بالتهميش داخل المؤسسة الملكية.
وأوضح المؤلفان أن العائلة المالكة اختارت الصور لتسليط الضوء على “الخط المباشر للخلافة”، وهو ما جعل الزوجين يعتقدان أن ذلك كان بمثابة رسالة بأنهما ليسا جزءًا من مستقبل العائلة المالكة.
بعد انسحابهما من واجباتهما الملكية، قرر هاري وميغان الانتقال إلى مونتيسيتو في كاليفورنيا، حيث اشتريا منزلًا فخمًا بقيمة 14.65 مليون دولار.
وقد وصفت ميغان هذا المنزل بأنه مكان للراحة والشفاء، في حي يضم شخصيات بارزة مثل أوبرا وينفري وإيلين دي جينيريس.
التعليقات
اترك تعليقاً