تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعى صوره لرجل ذو لحية مغطى الجسد والرأس حتى عينية برداء أخضر اللون ويحيط به ثلاثة أشخاص أحدهم يرتدى ملابس غريبة وذلك أثناء دلوفهم من إحدى المركبات ودون أعلى الصورة عبارة ” وصول نائب المهدي المسردب مع مرافقية إلى سوريا بعد غياب دام 1400 عام بإنتظار قدوم المهدي .

ولقى ذلك استهجان ” المغردين ” الذين وصفوا الأمر بأنه مجرد جزء من الفكر الشيعي المضلل الذى يهدف لمحارية أهل السنة وحسب بإختلاق أكاذيب وإفتراءات لا تمت للإسلام أو مبادئه بصله .

ويزعم الإيرانيين الذين يدعمون الفوضى والحرب المدمرة فى سوريا التى تؤدى بأرواح مئات الآلاف من المواطنين الأبرياء بأنهم يتأهبون لقيادة المنطقة ومواجهة آخر الزمان وفق معتقداتهم التى تخالف القران والسنة .

يشار إلى أن وسائل إعلام إيرانية نشرت فى عام  2013 صوره ادعت أنها للمهدى المنتظر وصرح وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الإيرانى، انذاك أنه سيبث صوت وصورة «المهدى المنتظر»، باستخدام شبكة الإنترنت، فيما نسبت مواقع شيعية تصريحات لمحمد حسن نامى، أحد قيادات الحرس الثورى، قال فيها: «سيجرى إرسال صوت وصورة سيدنا الإمام المهدى للعالم أجمع عبر التقنيات الحديثة» واقتصر الأمر على صورة لرجل ضخم مغطى الرأس ما أثار لغطا وجدلا دينيا عالميا وداخل إيران، حول الهدف من وراء اطلاق إيران لهذه الأكذوبة .