
يوم المعلم 5 أكتوبر
يُعدّ يوم المعلم مناسبة وطنية وتربوية رفيعة، يُحتفى فيها برسالة التعليم السامية، وبجهود المعلمين الذين يُعدّون حجر الأساس في بناء المجتمعات وتقدم الأمم. فالمعلم هو منارة العلم، ومصدر الإلهام، وصاحب الدور المحوري في تنمية العقول وتشكيل القيم. إنّ الاحتفاء بهذا اليوم يُجسد التقدير العميق لما يقدمه المعلم من عطاءٍ لا محدود، وتفانٍ في أداء رسالته النبيلة.
وقد قال رسول الله ﷺ: "إن الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت ليصلون على معلم الناس الخير"، وهذا الحديث الشريف يُبرز مكانة المعلم في الإسلام، ويُعلي من شأنه في المجتمع.
وفي ضوء رؤية المملكة 2030، يتعاظم دور المعلم في قيادة التحول التعليمي، من خلال تبني أساليب تعليم حديثة، وتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، وتعزيز الانتماء الوطني. كما تسعى الرؤية إلى تطوير المعلم مهنيًا عبر برامج تدريبية متخصصة، ليكون قدوة وموجهًا فاعلًا في بناء جيل واعٍ ومؤهل للمستقبل.