قطر تطلب اعتذارًا من إسرائيل قبل استئناف وساطتها في ملف غزة

خاص
كشفت مصادر مساء اليوم، أن قطر طلبت اعتذارًا رسميًا من إسرائيل عن الغارة التي استهدفت الدوحة، كشرط أساسي قبل استئناف وساطتها في اتفاق سلام غزة.
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، فإن الاعتذار يمثل تحديًا سياسيًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وائتلافه اليميني، إلا أن مصادر مطلعة أشارت إلى أن الدوحة مستعدة لإبداء مرونة في صياغة الاعتذار نظرًا لتعقيدات المشهد السياسي في إسرائيل.
وتعد هذه المرة الأولى التي تشن فيها إسرائيل غارة على دولة خليجية، ما ساهم في زيادة عزلتها الإقليمية.
وقال مسؤول إسرائيلي إن الحكومة قللت من تداعيات استهداف قطر، مضيفًا أن نتنياهو يدرك خطأ تقديراته.
كما أشار التقرير إلى أن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أثار مسألة الاعتذار خلال لقائه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في الدوحة، كما طُرح الموضوع في اجتماعات لاحقة بين روبيو ونتنياهو والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.
ومن المقرر أن يلتقي ويتكوف رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في نيويورك لمواصلة بحث سبل إنهاء الأزمة بين الجانبين، ووفق المصادر، قد توافق قطر على اعتذار إسرائيلي يركز على مقتل الضابط الأمني القطري ويتضمن تعويض أسرته، مع التزام بعدم انتهاك سيادة البلاد مستقبلاً.