علماء يطورون كلية عالمية صالحة للزراعة لأي مريض

أوتاوا
في إنجاز علمي يبشر ملايين المصابين بأمراض الكلى حول العالم، أعلن فريق بحثي مشترك من كندا والصين عن نجاحه في تطوير كلية عالمية يمكن من الناحية النظرية زراعتها لأي مريض يعاني من فشل كلوي أو مشكلات مزمنة في الكلى دون الحاجة إلى مطابقة فصيلة الدم.
وذكرت مجلة «نيتشر» (Nature) العلمية، التي نشرت تفاصيل الدراسة، أن الاكتشاف جاء ثمرة عشر سنوات من العمل المتواصل بين باحثين من جامعة بريتش كولومبيا الكندية وجامعة سيتشوان الصينية، حيث تمكن الفريق من تصميم نموذج متطور لكلية بشرية مصغرة قابلة للتعديل لتناسب مختلف الأجسام البشرية.
وأوضح العلماء أن هذا الابتكار يمثل نقطة تحول في زراعة الأعضاء، إذ يفتح الباب أمام إنهاء معاناة مرضى الفشل الكلوي الذين ينتظرون متبرعين متوافقين، كما يُتوقع أن يُحدث ثورة في الطب التجديدي وتقنيات الأعضاء الاصطناعية.
وينتظر أن تبدأ المراحل قبل السريرية والاختبارات الموسعة خلال الأعوام القليلة المقبلة، تمهيدًا لاعتماد التقنية للاستخدام البشري بعد استيفاء المتطلبات التنظيمية والطبية.