جمجمة عمرها مليون سنة تكشف أسرارًا جديدة عن تطور البشر

خاص
أكد الباحث بيتراغليا في تصريح لوكالة فرانس برس أن الاكتشاف الجديد قد يحمل "تغييرًا كبيرًا" في فهم تطور أشباه البشر، خاصة إذا ثبت أن منطقة شرق آسيا لعبت دورًا رئيسيًا في هذا المسار.
وجاء ذلك في دراسة نُشرت بمجلة "ساينس"، استخدم فيها العلماء تقنيات متقدمة مثل التصوير المقطعي المحوسب، وتصوير الضوء الهيكلي، وإعادة التكوين الافتراضي، لنمذجة جمجمة متحجرة تُعرف باسم "يانكشيان 2". وقد تم الاعتماد جزئيًا على جمجمة مماثلة لتشكيل النموذج، ثم مقارنته بأكثر من 100 عينة أخرى.
وأظهرت النتائج مزيجًا فريدًا من السمات، منها ما يُشبه الإنسان المنتصب، مثل بروز الوجه السفلي، وأخرى أقرب إلى الإنسان العاقل من حيث حجم الدماغ، بحسب الباحثين.
وقال عالم الأنثروبولوجيا كريس سترينغر إن هذا الاكتشاف قد يُسهم في توضيح ما يُعرف بـ"فوضى المرحلة الوسيطة"، وهي فترة زمنية محيّرة بين مليون و300 ألف عام مضت، بسبب تنوع المتحجرات المكتشفة خلالها. وأضاف في بيان: "متحجرات مثل يانكشيان 2 تؤكد أن أمامنا الكثير لنكتشفه عن أصول الإنسان".