تجديدات فاخرة في البيت الأبيض بالذهب تثير جدلاً واسعًا.. صور

واشنطن
أثارت سلسلة تجديدات داخل البيت الأبيض جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد أن نشر دونالد ترامب صورًا لأعمال داخلية وخارجية تُظهر ما وصفه متابعون بـ«فخامة مبالغة» في مقدمات التصميم.
وبحسب تقارير إعلامية، فقد شملت التعديلات إزالة الجناح الشرقي بالكامل، في خطوة تمهيدية لبناء قاعة احتفالات ضخمة بمساحة 90 000 قدم مربعة.
كما تم تعديل الحديقة الوردية التاريخية المزروعة منذ عهد جاكلين كينيدي، واستبدال أرضيتها بأرضية من الرخام الأبيض الفاخر، ما أثار تساؤلات حول موافقة الجسم المعني بصون المعالم التراثية.
في سياق متصل، عرض ترامب تغييرات في ما يُعرف بـ«حمّام لينكولن» المُلحق بغرفة نوم الرئيس أبراهام لينكولن، حيث استبدل البلاط الأخضر القديم بمساحات من الرخام الأسود والأبيض اللامع، مرفقة تجهيزات ذهبية، وزعم أن التصميم الجديد «يتماشى مع حقبة لينكولن».
لكن هذه الصور جاءت في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة إغلاقاً حكوميًا جزئيًا أدى إلى تأخر صرف المساعدات الغذائية لعدد من الأسر، ما زاد من حدة الانتقادات التي اعتبرت أن المشروع «يعبّر عن ذوق شخصي» في وقت يُفترض أن تكون الأولويات الوطنية مختلفة.
وبين مستخدمي مواقع التواصل، تباينت الآراء: فبعضهم يرى أن الخطوات تُظهر حرصاً على تجديد المقر الرئاسي وإضفاء طابع أكثر فخامة، بينما اعتبر آخرون أن الأمر «رمزي ومريب» في ضوء الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.








