تجارة البشر تنهي حياة شابة خدعت للعمل كعارضة أزياء.. صور

مينسك
في حادثة صادمة، وقعت الشابة البيلاروسية فيرا كرافستوفا، 26 عامًا، ضحية خداع مروع، بعدما سافرت إلى بانكوك للاعتقاد بأنها ستعمل عارضة أزياء، لتجد نفسها محتجزة من قبل عصابة إجرامية ونقلت إلى ميانمار، حيث أجبرت على العمل كعبد قبل أن تقتل ويتم بيع أعضائها في السوق السوداء.
وتشير التقارير الإعلامية الروسية إلى أن فيرا تعرضت للتهديد بسحب جواز سفرها وهاتفها المحمول، وطلب منها ابتزاز أموال من ضحايا عبر الإنترنت، وإلا فسيكون مصيرها بيع أعضائها أو الاستغلال الجنسي.
وتدار هذه المراكز الإجرامية على الحدود بين ميانمار وتايلاند بواسطة عصابات صينية وميليشيات محلية، حيث يحتجز آلاف الضحايا في ظروف قاسية، ويقدر عدد العبيد فيها بما يصل إلى 100 ألف شخص.
وتلقت عائلة فيرا أنباء مأساوية بعد فقد الاتصال بها في أوائل أكتوبر، حيث أبلغوا بمقتلها ومطالبتهم بدفع نصف مليون دولار لاستعادة جثتها، قبل أن تخبرهم العصابة لاحقًا بأنها "أحرقت".
في سياق مشابه، نجت الشابة الروسية داشينما أوشيرنيماييفا، 24 عامًا، من مصير مشابه بعد سفرها للعمل المزعوم كعارضة أزياء، وتمكنت من العودة إلى وطنها سالمًة بفضل تدخل الدبلوماسية الروسية ووزارة الخارجية.
وتشير التقارير إلى أن هذه المراكز في ميانمار تشبه "مدنًا مصغرة" تضم مطاعم ومحال ومراكز سبا، إلا أن العاملين فيها لا يمكنهم الهروب ويجبرون على الابتزاز والاحتيال، كما يعاقب من يخالف تعليمات العصابات بالقسوة والتهديد ببيع أعضائه.