بعد ساعات من سرقة اللوفر.. متحف فرنسي جديد يتعرض للسطو

باريس
تعرض متحف فرنسي في مدينة لانغر لعملية سرقة محكمة استهدفت مجموعة نادرة من العملات الذهبية والفضية، بعد ساعات فقط من حادثة سرقة مجوهرات متحف اللوفر في باريس، مما أثار صدمة واسعة داخل الأوساط الثقافية الفرنسية.
وأوضحت السلطات أن متحف "ميزون دي لوميير"، المخصص للفيلسوف الفرنسي دينيس ديدرو، فقد نحو ألفي قطعة نقدية يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من قرنين، وتم اكتشاف السرقة صباح الثلاثاء، عندما لاحظ الموظفون تحطّم إحدى خزائن العرض.
ووفق التحقيقات الأولية، نفذت العملية باحتراف كبير، إذ استولى الجناة على قطع أثرية نادرة تعود إلى عام 1790، تقدر قيمتها بأكثر من 100 ألف جنيه إسترليني.
ويخشى الخبراء من أن يقوم اللصوص بإذابة العملات وبيعها كمعادن ثمينة، مما يصعب عملية تعقبها.
ويأتي هذا الحادث بعد ساعات من سرقة كبرى داخل متحف اللوفر، حيث تسلل رجلان ملثمان إلى قاعة أبولون الشهيرة، وتمكنا خلال دقائق من سرقة مجوهرات تاريخية تعرف باسم "جواهر التاج الفرنسي"، تقدر قيمتها بنحو 88 مليون يورو.
وتخشى السلطات أن تكون هذه الجرائم جزءًا من سلسلة عمليات منظمة تستهدف المتاحف الفرنسية، بعد حوادث مشابهة شهدها متحف التاريخ الطبيعي في باريس ومتحف الخزف الوطني في ليموج.






