انتحار طفلة داخل غرفتها بسبب التنمر

باريس
ساد الحزن مدينة سارغومين شمال شرقي فرنسا، بعد العثور على طفلة في التاسعة من عمرها تُدعى "سارة" مشنوقة داخل غرفتها، في حادث مأساوي يُشتبه في أنه انتحار سببه التنمّر الذي كانت تتعرض له في مدرستها بسبب وزنها.
وكشفت النيابة العامة أن وفاة الطفلة تبدو "فعلًا إرادياً"، مشيرة إلى العثور على رسالة وداع بجوار جثمانها، فيما أبلغت والدة الطفلة الشرطة بأن ابنتها كانت تتعرض للتنمر من قبل زملائها في المدرسة الابتدائية بسبب وزنها، وأنها تحدثت سابقاً عن رغبتها في إنهاء حياتها.
وقالت النيابة أنه لا توجد في الوقت الحالي أدلة كافية تؤكد أن التنمر كان السبب المباشر في الحادث، غير أن عدداً من زملاء سارة أكدوا أنها كانت ضحية سخرية متكررة وإهانات لفظية من مجموعة من التلاميذ.
وذكرت الطفلة لونا، إحدى صديقات سارا المقربات، لقناة TF1 إن "مجموعة من سبعة أطفال كانوا يسخرون منها باستمرار، ويقولون لها إنها سمينة وقبيحة وغبية"، مضيفة أن صديقتها كانت تشكو يومياً من عدم قدرتها على التحمل.