
الرياض عاصمة القرار ومحط أنظار العالم
يشهد العالم خلال السنوات الأخيرة أحداث تاريخية كبرى كثيرة وبلادي الغالية الشامخة السعودية العظمى تسطر المواقف التاريخية المشرفة في سجلات الشرف الإنساني والعالمي ، وتثبت للعالم أجمع أن الرياض عاصمة القرار الدولي ، وكل العالم يختارها لعقد القمم والاتفاقيات العربية والإسلامية والإقليمية والعالمية ، ونشعر بالفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة الحكيمة التي جعلتنا قبلة ومحط أنظار العالم ، فبلادنا قوة سياسية واقتصادية واجتماعية وجغرافية ذات رؤية عظيمة 2030.
فشكراً لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وشكراً لولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان على جهودهم المبذولة في جمع كلمة العالم ووحدة الصف وإنهاء الحروب والصراعات وتحقيق السلام والاستقرار في جميع دول العالم. إن الإنجازات التاريخية التي تحققها السعودية العظمي على أرض الواقع تخدم البشرية جمعاء ، ونالت إشادات كثيرة وثناء وشكر وتقدير من جميع رؤساء وسياسي العالم ، ومن جميع طبقات المجتمع.
على أرض وطني الغالية اجتمعت الأمة العربية والإسلامية والعالمية ممثلة في قياداتها لتلتقي في عدة قمم تاريخية مع رؤسائها ، ومع الولايات المتحدة ممثلا في رئيسها ، الذي اختار المملكة أول محطة له لزيارة خارجية واختارها لعقد قممه مع رؤساء العالم ؛ لأنه يُدرك مكانة السعودية العظيمة فهي قبلة العالم العربي والإسلامي، ولأنها صمام أمان وتمتلك مفاتيح كثيرة لحلول مشاكل العالم ، وهي القلب النابض والعقل المفكر والثقل السياسي والاقتصادي في العالم ، لتلتقي المصالح المشتركة، لرسم خارطة طريق مستقبلية لمصلحة العالم أجمع.
الشراكة الاستراتيجية الجديدة للقرن الحادي والعشرين من أجل مستقبل شرق أوسط ينعم بالأمن والسلام ، وتشكيل استراتيجية مشتركة وتبادل اقتصادي وتجاري ، وتسهيل الاستثمارات فيما يخص الطاقة والصناعات العسكرية.
وبادرت وطالبت المملكة في كل المحافل الدولية بإحلال السلام والأمن والاستقرار وإنهاء الحروب والصراعات في العالم التي نتيجتها دمار البشرية ، وتعطيل مسيرة الحياة ، ودافعت المملكة عن الإسلام وعن قضية فلسطين ، وكل قضايا المسلمين العادلة في كافة القمم والمحافل الدولية .
وشهدت جميع القمم والأحداث والفعاليات المتنوعة تغطيات إعلامية عالمية رائعة ومميزة لكل تفاصيلها ، ونقول بكل فخر واعتزاز إننا بتوفيق الله قادرون على تحقيق النجاح في كل ما نقوم به ، وتحقيق ما لا يقدر على تحقيقه ، وليبحث كل منا عن طريقه يُقدّم بها منجزاً حقيقياً يتحدث عن وطنه ويُفاخر به بين الأمم.. (هنا الرياض عاصمة القرار ومحط أنظار العالم).