الخضيري: تأخر نطق الأطفال قد يكون سلوكياً والعزلة والأجهزة أبرز الأسباب

الرياض
حذّر الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم الأبحاث في تخصص المسرطنات، من تجاهل الأسباب السلوكية وراء تأخر الأطفال في النطق أو التركيز أو الذكاء والحس، مؤكدًا أن كثيرًا من الحالات يمكن علاجها دون الحاجة إلى تدخل طبي مباشر في البداية.
وأوضح الخضيري عبر حسابه في منصة “إكس” أن على الأسر مراقبة البيئة المحيطة بالطفل، لافتًا إلى أن الانعزال الاجتماعي، ووجود عاملة منزلية تتحدث بلغة مختلفة، والإفراط في مشاهدة التلفاز أو استخدام الأجهزة الذكية مثل الآيباد وألعاب الجوال، تعد من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تأخر تطور مهارات الطفل اللغوية والسلوكية.
وأكد الخضيري أهمية إشراك الطفل في التفاعل الاجتماعي والتجارب الحياتية اليومية، وعدم تركه معزولًا عن الناس، مشيرًا إلى أن التواصل المباشر واللعب الجماعي يسهمان في تنمية مهاراته الإدراكية واللغوية بشكل طبيعي.
وأضاف أنه في حال عدم تحسن حالة الطفل بعد تعديل هذه السلوكيات، ينصح بمراجعة أخصائي أو أخصائية اضطرابات التخاطب والنطق لتقييم الحالة بشكل أدق، مبينًا أنه إذا لم تجد هذه الخطوة نفعًا، فقد يكون من الضروري استشارة طبيب نفسي أو فحص الطفل لاحتمال وجود متلازمة أو مرض نفسي يؤثر على تطوره.