أنجلينا جولي تكشف: أشعر بالغربة في أمريكا وأفكر في الرحيل

واشنطن
أعربت النجمة الأمريكية أنجلينا جولي عن رغبتها في مغادرة الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنها لم تعد تشعر بالانتماء، رغم حبها العميق لوطنها وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لفيلمها الجديد Couture ضمن فعاليات مهرجان سان سيباستيان السينمائي في إسبانيا.
وقالت جولي إنها ظلت لسنوات في لوس أنجلوس من أجل أطفالها، إلا أنها تخطط للانتقال خارج أمريكا بمجرد بلوغ توأمها "نوكس" و"فيفيان" سن 18 عامًا في يوليو 2026 ووصفت هذه الخطوة بأنها "بداية فصل جديد" في حياتها.
وبحسب مجلة Us Weekly، فإن الفنانة تتجه إلى قضاء وقت أطول في فرنسا، وإفريقيا، وكمبوديا، وهي دول ترتبط بها عاطفيًا من خلال تجاربها الإنسانية والعائلية، خاصة كمبوديا التي تبنّت منها ابنها "مادوكس" عام 2002، كما أنجبت التوأم "نوكس" و"فيفيان" في فرنسا.
وتتواجد جولي حاليًا في لندن لتصوير فيلمها الجديد Anxious People لصالح منصة نتفليكس، والذي يشارك فيه ابنها مادوكس كمساعد مخرج ، كما تواصل أعمالها الإنسانية بالتعاون مع الأمم المتحدة، في مناطق مثل كمبوديا، فيتنام، وأفريقيا.
وكما أكد مصدر مقرب من النجمة أنها "متحمسة لهذا الفصل الجديد، وتشعر بأنها أخفّ وأكثر تحررًا"، مضيفًا أنها رغم حبها لوس أنجلوس، ترى أنها "أدت غرضها".