أخصائي يوضح: القلق وفرط الحركة بعد الانفصال علامات تحتاج تدخل عاجل .. فيديو

الرياض
كشف تقارير حديثة أن قلق الانفصال وفرط الحركة من أكثر الاضطرابات النفسية انتشارًا في المملكة، خصوصًا بين الأطفال والمراهقين.
وقال أخصائي اجتماعي ومستشار علاقات زوجية، عبدالله العباد، خلال حديثه مع برنامج "سيدتي"، إن أثر الانفصال على الأبناء يمكن أن يسلك مسارين: إما مرحلة انتقالية إيجابية تتحسن خلالها حياة الأبناء بإدارة جيدة، أو مرحلة هادمة تؤثر سلبًا عليهم، مؤكدًا أن التحضير للانفصال بشكل مدروس، والنقاش حول كيفية رعاية الأبناء ومتابعتهم بين الطرفين، يجعل القرار حالة إيجابية للأطفال.
وتابع: "يجب ألا تسئ الزوجة للزوج أمام الأبناء، وكذلك العكس، حتى يكون الانفصال فرصة للتوازن النفسي لهم".
وتطرق العباد إلى الفرق بين القلق الطبيعي وغير الطبيعي بعد الانفصال، موضحًا أن القلق الطبيعي شعور مؤقت يعيش فيه الإنسان توترًا لكنه يواصل حياته اليومية بشكل طبيعي، بينما القلق المستمر والعزلة الاجتماعية يحتاج إلى تدخل طبي.
كما أشار إلى أن البعض يعاني من هواجس تمنعه من الدخول في علاقات جديدة بعد الانفصال، مؤكدًا ضرورة الدعم النفسي لمساعدتهم على تخطي الحزن والاكتئاب قبل الانخراط في علاقة صحية جديدة.
وأضاف: "تجاوز الانفصال صعب جدًا، وخاصة للشخص المتروك الذي يتألم أكثر من الذي اتخذ قرار الانفصال".
وعن دور الجنسين في الانفصال، قال العباد: "ثقافيًا، الرجل ينظر إليه كمصدر القوة، وطلب المرأة للانفصال قد يعد معيبًا اجتماعياً بالنسبة له، لذلك يرفض بعض الرجال الانفصال عن المرأة رغم شعورهم بعدم الاستقرار".






