5 قرارات لمجلس الدفاع المشترك لدول الخليج

الدوحة
عقد مجلس الدفاع المشترك لدول مجلس التعاون الخليجي دورته الاستثنائية في الدوحة اليوم، برئاسة الشيخ سعود بن عبد الرحمن بن حسن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع بدولة قطر ورئيس مجلس الدفاع المشترك في دورته الاستثنائية، وبحضور وزراء الدفاع بدول المجلس.
وبحث أعضاء المجلس المسائل والموضوعات المتعلقة بالاعتداء الإسرائيلي والانتهاك الصارخ لسيادة وسلامة دولة قطر وتهديد أمنها واستقرارها وأدان مجلس الدفاع المشترك بأشد العبارات هذا الاعتداء العسكري الخطير، مؤكدًا أن هذا العمل العدواني يمثل تصعيدًا خطيرًا ومرفوضًا، ومخالفة جسيمة لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
و كما أكد المجلس أن الاعتداء على دولة قطر هو اعتداء على دول مجلس التعاون جميعها، وأنه يؤيد الإجراءات كافة التي تتخذها قطر لمواجهة هذا الاعتداء، وللحفاظ على أمنها والدفاع عن وحدتها وسلامة أراضيها، مشيرًا إلى أن هذا الاعتداء يشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة برمتها.
واعتبر المجلس الهجوم على الدوحة تعديًا على الجهود الدبلوماسية والوساطة التي تقوم بها دولة قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين. وشدد على أن أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، وفقًا لما نصت عليه اتفاقية الدفاع المشترك.
وأصدر مجلس الدفاع المشترك 5 قرارات:
1. زيادة تبادل المعلومات الاستخباراتية من خلال القيادة العسكرية الموحدة.
2. العمل على نقل صورة الموقف الجوي لجميع مراكز العمليات بدول المجلس.
3. تسريع أعمال فريق العمل المشترك الخليجي لمنظومة الإنذار المبكر ضد الصواريخ الباليستية.
4. تحديث الخطط الدفاعية المشتركة بالتنسيق بين القيادة العسكرية الموحدة ولجنة العمليات والتدريب لدول مجلس التعاون
5- تنفيذ تمارين مشتركة بين مراكز العمليات الجوية والدفاع الجوي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، على أن يتبعها تمرين جوي فعلي مشترك.
واتفق أعضاء المجلس على استمرار العمل والتنسيق والتشاور على كافة المستويات العسكرية والاستخباراتية، لاستكمال تعزيز التكامل الدفاعي الخليجي، والعمل على تكثيف وربط الأنظمة الدفاعية لمواجهة كافة المخاطر والتحديات، بما يضمن تحقيق أمن واستقرار وسلامة دول مجلس التعاون كافة، والتصدي لأي تهديدات أو اعتداءات محتملة تهدد استقرار المنطقة.