الأمير تركي الفيصل يوجه رسالة للمشككين في موقف المملكة من القضية الفلسطينية.. فيديو

الرياض
أكد الأمير تركي الفيصل، رئيس الاستخبارات العامة السعودية الأسبق، أن ما تقوم به المملكة قيادةً وشعبًا، تجاه القضية الفلسطينية، هو واجب ديني وإنساني ووجودي وأخلاقي، وليس مجرد رد فعل على الظلم والغدر الذي تعرض له شعب مسالم.
وقال الأمير تركي، خلال لقائه في برنامج في الصورة على قناة روتانا خليجية، إن الالتزام الأخلاقي الذي تُظهره قيادات المملكة تجاه هذه القضية ليس مستغربًا، مشيرًا إلى أن المملكة هي بلد الوحي والقيادة النبوية من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وجاءت لترسيخ القيم والأخلاق الفاضلة في الإنسان.
ووجه الأمير تركي الفيصل رسالة إلى من يشككون في موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المملكة كانت سبّاقة في الدعوة لتطبيع العلاقات مع فلسطين، مضيفًا: "من أراد أن يحقد فليحقد، فهذا لن يمنعنا من المضي في طريقنا".
وأشار إلى أن المملكة، عبر تاريخها، وفي كل محفل ومناسبة تجمعها بقيادات العالم، كانت القضية الفلسطينية في مقدمة أولوياتها، وأن المطالبة بإقامة دولة فلسطينية عادلة كان ولا يزال من الثوابت السعودية، وذلك إيمانًا بعدالة القضية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، دينيًا وإنسانيًا.
واختتم الأمير تركي الفيصل حديثه بالإشارة إلى الجهود المتواصلة التي تبذلها القيادة السعودية في المرحلة الحالية، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظه الله ـ، لحشد الدعم الدولي، مؤكدًا بدء التنسيق مع دول مثل النرويج وفرنسا وبريطانيا، من أجل الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني.