أجزاء بشرية مقطعة داخل حقيبة تثير الرعب في لبنان

بيروت
شهدت منطقة سن الفيل شرق العاصمة اللبنانية بيروت أمس الأربعاء، جريمة مروّعة هزّت الرأي العام، بعد العثور على حقيبة تحتوي على أشلاء بشرية مقطّعة وموضوعة داخل أكياس بلاستيكية بالقرب من إحدى حاويات النفايات.
ووفق ما أفادت به وسائل إعلام لبنانية، فإن أحد المارة هو من أبلغ القوى الأمنية بعد أن لاحظ وجود حقيبة تنبعث منها رائحة كريهة قوية، ليتبيّن لاحقاً أنها تحتوي على أجزاء من جسد بشري، وعلى الفور، حضرت دوريات من قوى الأمن الداخلي والأدلة الجنائية إلى المكان، حيث فُرض طوق أمني واسع وبدأت عمليات التحقيق الميداني وجمع العينات.
وبحسب الوسائل تُرجّح التحقيقات الأولية أن الأشلاء تعود لامرأة من جنسية غير لبنانية، لكن لم يتم تحديد الهوية بدقة حتى الآن بانتظار نتائج فحوصات الحمض النووي.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن طريقة التقطيع تدل على دقّة في التنفيذ ومعرفة بأساليب التشريح أو الفصل الجراحي للأعضاء، ما يفتح الباب أمام احتمال أن يكون الجاني شخصاً يمتلك خبرة طبية أو تقنية متقدمة.
وكما تبيّن أن الحقيبة ربما نُقلت من منطقة أخرى إلى سن الفيل، إذ لم تُسجَّل أي آثار دماء أو مؤشرات على تنفيذ الجريمة في مكان العثور عليها.
وتعمل الأجهزة الأمنية حالياً على مراجعة كاميرات المراقبة في الشوارع المحيطة، لتعقب أي مركبة أو شخص يُشتبه في تورطه بإلقاء الحقيبة، إلى جانب التنسيق مع السفارات والقنصليات في لبنان لمطابقة بيانات المفقودين الأجانب.






