نائبة أمريكية تختلس 5 ملايين دولار ومهددة بـ53 عامًا سجنًا

واشنطن
أعلنت السلطات الأمريكية اليوم توجيه اتهامات للنائبة الديمقراطية عن ولاية فلوريدا، شيلا شيرفيلس ماكورميك، على خلفية مزاعم باختلاس نحو 5 ملايين دولار من صندوق الطوارئ الفيدرالي.
ووفقاً لمكتب المدعي العام الأمريكي، فإن ماكورميك تعاونت مع شقيقها وعدد من المعارف للاستفادة من مبالغ زائدة حصلت عليها شركة الرعاية الصحية العائلية ضمن عقد متعلق بعمليات التطعيم ضد فيروس «كوفيد–19»، قبل تحويل هذه الأموال عبر وسطاء لتغطية مصدرها لصالح الحملة الانتخابية.
وأوضحت السلطات أن عملية التحويل تضمنت مرور الأموال عبر أصدقاء وأقارب قدموا تبرعات تبدو شخصية، في محاولة لإخفاء المصدر الفعلي للأموال، وإذا ثبتت إدانتها، قد تواجه ماكورميك عقوبة تصل إلى 53 عامًا في السجن.
ورد محامو النائبة، مؤكدين التزام موكلتهم بخدمة ناخبيها، وأنهم سيخوضون جميع الإجراءات القانونية لإثبات براءتها.
وكانت ماكورميك انتخبت لأول مرة إلى الكونغرس عام 2002، ممثلة أجزاء من مقاطعتي بروارد وبالم بيتش بعد وفاة النائب ألسي هاستينغز.





