عمدت السلطات الأمنية بمطار بيروت إلى تفتيش طائرة مدنية إيرانية، بعد أنباء عن تهريب أموال إلى حزب الله، عبر مطار رفيق الحريري في العاصمة بيروت.

وقالت السلطات الأمنية بالمطار أن موظف في السفارة الإيرانية ببيروت رفض تفتيش حقيبة دبلوماسية كان يحملها، كما عمدت إلى تفتيش الطائرة الإيرانية وجميع أغراض المسافرين على متنها، وهي المرة الثانية خلال أسبوع.

وأفادت مصادر أمنية لبنانية بأن اتصالات جرت مع الجانب الإيراني بشأن الطائرة التي كان يعتقد أنها تحمل أموالا لحزب الله، مؤكدة أنها أبلغت الإيرانيين بأن سلطات المطار ستصادر أي شحنة مشبوهة.

وأوضحت وزارة الخارجية اللبنانية لاحقا أنها تلقت توضيحا مكتوبا من السفارة الإيرانية حول محتويات حقيبتين صغيرتين حملهما الدبلوماسي الإيراني على متن رحلة ماهان أمس.

كما أشارت إلى أن الحقيبتين كانتا تحتويان على وثائق ومستندات وأوراق نقدية لتسديد نفقات تشغيلية خاصة باستعمال السفارة فقط. وكشفت الوزارة أنه تم بعدها السماح بدخول الحقيبتين وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام ١٩٦١.

وكانت مصادر غربية كشفت أمس الخميس أن إيران خططت لنقل ملايين الدولارات لحزب الله عبر رحلة لماهان إير.