منذ أيام نشرت احدى صحفنا الكترونية معلومة جيدة عن الوقف الصحي وجهوده الخيرة بتمويله الجمعية ألأهلية الصحية بالمملكة وجاء فيه: ان صندوق الوقف الصحي ومن خلال برنامج المنح السادس، قام بتمويل 26 جمعية صحية أهلية موزعة في مختلف مناطق المملكة لتقديم الخدمات الصحية لأكثر من 3,000 مستفيد في أنحاء المملكة.
وأوضح الرئيس التنفيذي للصندوق الدكتور إبراهيم الحيدري، أن الصندوق يحرص على تبني المبادرات النوعية التي تسهم في تقديم الخدمات الصحية للفئات الأشد احتياجًا في أنحاء المملكة, مشيرًا إلى أن أبرز المشاريع المدعومة تشمل مشروع تأهيل المتعافين من الإدمان، ومشروع توفير أجهزة طبية منزلية، ومبادرة فحص سرطان الثدي والقولون —الخ .
لا شك ان مثل هذا الوقف يعتبر رافدا لما تقوم به وزارة الصحة الا ان تلك الجمعيات تستقبل المواطن والمقيم بل وخاصة المقيم العاطل عن العمل باعتبار قلة اليد ولنعلم فان مضمون الوقف هو صدقة تعطى للمحتاج وللعلم فان هناك أناس ممن يحبون أفعال الخير لهم مساهمات جيدة بتمويل الوقف الصحي.
ومن هذا التميل تعمل تلك الجمعيات الخيرية الصحية الموجودة في هذه البلاد المباركة ولا يقف عمل تلك الجمعيات على تقديم العلاج للمرضى بل يتعدى هذا الى تأهيل المتعافين من الإدمان، ومشروع توفير أجهزة طبية منزلية، كجهاز الضغط وجهاز قياس السكر في المصابين بالسكر ومبادرة فحص سرطان الثدي والقولون ومن هنا نقول جزى الله المحسنين القائمين على الوقف الصحي خير الجزاء وفي الحديث (كل امرئ في ظل صدقته حتى يقضى بين الناس) وكذا على العاملين بالجمعيات الاهلية الصحية الخيرية بل ولكل من له مساهمة بهذا الوقف او بالجمعيات سواء ماديا او معنويا او عمل ونرجو من الله ان تدوم تلك الجمعيات بدوام الوقف الصحي وبالله التوفيق.
التعليقات
اترك تعليقاً