في رحلاتي التدريبية للعام الماضي قابلت أشخاص تركوا أثرًا طيبًا في نفسي، صحيح بأني علّمت ولكن تعلمت الكثير منهم وكأني طفلةٌ تخطو خطواتها الأولى في ميدان الحياة، لأن التدريب لغة متبادلة مستمرة تتطور ولكن لاتتوقف.
استفدت دروسًا في هذا العام جعلتني أكثر عطاء للعام القادم بل جعلتني أكثر ثبات تجاه أي تغيير يحصل لي، فالتدريب سواءً كنتَ مدرباً أو متدرباً هو أحد الطرق التي تصنع شخصيتك لأنك تمارس القوة والتواصل والشعور بالثقة في نفس الوقت.
بعد أن قمت بتدريب أكثر من 600 متدرب ومتدربة في مختلف المجالات، والحمدلله فأنا مؤمنة بأن زكاة العلم نشره وأثقُ بأن لدي الكثير لأقدمه للمتدربين والمتدربات الجدد، لأن رحلتي التدريبية والتطويرية مازالت مستمرة وستنمو أكثر في عامنا القادم.
نزهتي ورحلتي في عالم التدريب والإعلام والصحافة والعلاقات العامة ستكون مصدر إلهامي في حياتي لأن نظرتي لها تحليلية قصصية.
كنت ولازلت أرى أن التطوير مرآة تساعد الإنسان أن يرى نفسه بأفضل نسخة.
التعليقات
اترك تعليقاً