شهدت مدينة توريس البرازيلية حادثة مؤسفة، حيث لقيت سيدتان وابنة أختهما حتفهن بعد تناول كعكة عيد ميلاد يُعتقد أنها احتوت على مادة سامة، أثناء احتفال عائلي.

وأعلنت السلطات وفاة 3 أشخاص من عائلة واحدة بعد تناول الكعكة، بينما أُصيب ثلاثة آخرون، من بينهم صانعة الكعكة وطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، ونُقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووفقًا لصحيفة “الديلي ميل”، فإن الفحوصات الطبية أظهرت وجود مادة الزرنيخ السامة في جسد الضحايا الثلاث، ورغم الشكوك حول وجود تعمد في الحادثة، لم تحدد الشرطة بعد دوافع واضحة.

ومن جانبها، أكد المستشفى أن الضحيتين توفيتا بسبب سكتة قلبية، بينما فارقت ابنة الأخت الحياة بسبب صدمة ناجمة عن التسمم، ولا تزال صانعة الكعكة والطفل في حالة مستقرة تحت الرعاية الطبية.