كشف استشاري الطب النفسي الدكتور جمال الطويرقي حقيقة الاعتقاد بأن الأطفال الذين لديهم فرط الحركة “أشقياء” تكون علامة من علامات ذكاء الطفل.

وقال الطويرقي خلال حديثه لقناة الإخبارية: “من سوء فهم الناس أن الشقاوة جزء من ذكاء الطفل ، ولكن في الواقع لا يعد جزءاً من الذكاء وفي الواقع يؤخر علاج الطفل”.

وتابع الطويرقي بأن الحالات تختلف من مجتمع لآخر وذلك اعتماداً على ثقافة المجتمع، منوهاً بأن النسبة ثلاثة إلى واحد توجد في الذكور أكثر من الإناث.

يُذكر أن أعراض فرط الحركة عند الأطفال تشمل عدم القدرة على البقاء في مكان واحد دون حركة، مما يؤدي إلى التململ المستمر. كما يرفض الطفل المشاركة في الألعاب أو الأنشطة الهادئة مثل الرسم أو الاستماع للقصص، ويقوم بالنهوض من مكانه في الصف ليبدأ بالجري واللعب.