أكد الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ السابق بجامعة القصيم، أن قرب الأرض أو بعدها عن الشمس ليس له تأثير يُذكر على تعاقب الفصول الأربعة.
وأوضح المسند عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، أن الأرض تكون في أقرب نقطة من الشمس خلال فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، تحديدًا في العشر الأول من يناير، بفارق نحو 5 ملايين كيلومتر عن موقعها في يوليو، عندما تكون في أبعد نقطة عنها.
وأردف : “أن هذا الفارق البسيط، الذي لا يتجاوز 3%، لا يؤثر بشكل ملحوظ على درجات الحرارة، ولو كان القرب من الشمس هو العامل الرئيسي، لكان الصيف في يناير والشتاء في يوليو، السبب الحقيقي، هو ميلان محور الأرض، الذي يغير زاوية سقوط أشعة الشمس على سطح الأرض، مما يؤدي إلى اختلاف درجات الحرارة وتتابع الفصول.
وأضاف المسند أن هذا التغير الموسمي له فوائد عظيمة للإنسان، والحيوانات والنباتات بل وحتى الجمادات، فهو يمنح الكائنات الحية تنوعًا في الظروف المناخية، مما يساهم في تحقيق التوازن البيئي واستمرارية الحياة، مشددًا على أهمية التأمل في عظمة خلق الله، مستشهدًا بقوله “قل انظروا ماذا في السماوات والأرض”، وأيضًا في سياق التفكير في قدرة الله وفضله على الناس، كما في قوله : “ويتفكرون في خلق السماوات والأرض”، هذا والله اعلم .
التعليقات
الأرض ثاااااابته بقول جميع العلماء اما الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون كما قال خالقهن سبحانه اما الأرض ارساها خالقها جل وعلا بالجبال فلا تتحرك ولا تميد بنا ولا تميل
اترك تعليقاً