قال أنس عاشور، مستشار اجتماعي متخصص في مجال الأسرة والطفولة، إن دخول أطراف خارجية لحل المشاكل الصغيرة بين الزوجين يؤدي إلى زيادة المشكلة بينهما، مؤكداً أن حوالي 80% من المشاكل الأسرية تكون نتيجة التدخلات الخارجية سواء من الأسرة أو الأصدقاء.

وقال عاشور خلال حديثه في برنامج سيدتي على قناة روتانا خليجية: “وقت الزعل يكون هناك شرارة بين الزوجين، ووقتها يجب أن يكون هناك فاصل زمني. الرجل بطبيعته وقت المشكلة يحب أن يخرج منها ويهرب، والزوجة تحب أن تتناقش فوراً. لذلك الفاصل البسيط سيساعد على خروج الغضب وسيعود التفكير الطبيعي لوضعه الصحيح ومن الممكن أن تُحل المشكلة بينهما”.

ونوه عاشور بأن الانفصال المتكرر بين الزوجين له أثر سلبي جداً، ورغم أنه حلال شرعاً، يجب أن يكون الانفصال أو الطلاق من البداية آخر حل. ونصح عاشور في وقت الخلاف بالاستعانة بحكم تتوفر فيه شروط معينة مثل المستشار الاجتماعي أو النفسي بهدف الإصلاح والترابط بينهما.

وأكد عاشور أن هناك خمس علامات تؤكد أن العلاقة بين الزوجين انتهت، وهي فقدان الاحترام والحب والمعاشرة والعلاقة الحميمية والترابط الأسري، مشيراً إلى وجود مقياس الرضا الزواجي المكون من 15 سؤالاً.