رفع ثلاثة رجال دعوى قضائية ضد مغني الراب والمنتج الأمريكي بي ديدي ، موضحين أنه قام بإعطائهم مشروبات ممزوجة بالمخدر، والاعتداء عليهم بينما كانوا فاقدي الوعي.

وذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” أن الاتهامات الجديدة هي الأحدث في سلسلة من الدعاوى القضائية المرفوعة في الأشهر الأخيرة في أحداث تعود إلى تسعينيات القرن الماضي .

وقال توماس جيوفرا، المحامي في نيويورك الذي رفع الدعاوى القضائية، نيابة عن الرجال، إن “شون كومز استخدم سلطته وثروته للاستفادة من المتهمين ثم ضمن صمتهم من خلال التهديد والترهيب”.

وأوضح في بيان: “إنها فرصة طال انتظارها للضحايا لاستعادة السلطة بعد أن تحملوا عبء الاعتداءات في صمت لعدة سنوات.. على الرغم من أن الدعوى القضائية لن تصحح الأخطاء التي ارتكبت بحقهم، إلا أنها تمكن الناجين من استعادة شيئا من القوة والكرامة التي جردهم منها شون كومز”.

وبدوره قال محامو شون كومز، أن “هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة”.وكتب المحامون في بيان: “هذه الشكاوى مليئة بالأكاذيب، وسنثبت كذبهم وسنطالب بعقوبات ضد كل محام غير أخلاقي قدم دعاوى وهمية ضده”.

ويسعى كل منهم إلى محاكمة أمام هيئة محلفين والحصول على تعويضات غير محددة من كومز.

ويدعي أحد الرجال أن “كومز قام بتخديره واغتصابه في عام 2020 عندما التقى الاثنان في جناح فندق إنتركونتيننتال في تايمز سكوير لمناقشة المدفوعات المستحقة على الرجل كموظف منذ فترة طويلة لدى رجل الأعمال”.

وذكر آخر أنه “التقى كومز في عام 2019 في ملهى ليلي في مانهاتن ودُعي إلى حفلة لاحقة في جناح كومز في فندق، حيث تم تخديره واغتصابه أيضا”. وأضاف الرجل الثالث أنه “تعرض للتخدير والاغتصاب من قبل كومز ورفاقه من شركة التسجيلات الخاصة به خلال حفلة صيفية في عام 2020 في قصر كومز في إيست هامبتون بنيويورك”.

يذكر أن أكثر من 120 دعوى قضائية تم رفعها ضد بي ديدي، بما في ذلك تلك المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال، فيما نفى جميع الاتهامات الموجهة ضده، ووصفها بأنها “اتهامات مقززة” من أشخاص يبحثون عن “راتب سريع”.