ألقى الثوار السوريين اليوم الأحد القبض على مجموعة من الشخصيات المهمة وضباط العساكر ومليشيات إيرانية وعراقية في ناحية السخنة .

ويأتي ذلك تزامنًا مع التطور الكبير الذي تشهده سوريا على الصعيد الداخلي، بعدما نجحت فصائل المعارضة، في السيطرة على عدة مدن أبرزها حمص ودمشق، بالإضافة إلى سقوط العديد من السجون أبرزها سجن صيدنايا.

وتعتبر بادية “السخنة” أبرز الأمكنة التي تحولت هدفاً لـ”داعش”، لموقعها المهم، خاصةً أنها على مقربة من خمس محافظات سورية، هي حلب ودير الزور وحمص والرقة وحماة.

وتتبع لناحية “السخنة” قرية الكوم، التي تعد مصدر قوة ودعم لمسلحي “داعش”، تليها منطقة جبل البشري في دير الزور والرصافة قرب الرقة.