عبر الاتحاد الليبي لكرة القدم، عن استيائه الشديد بعد الظروف القاسية التي تعرض لها، المنتخب الأول لكرة القدم، أثناء رحلته إلى نيجيريا، ضمن تصفيات كأس الأمم الأفريقية.

ونشر الاتحاد بيانًا له على منصة إكس قائلًا: “في رحلتنا الأخيرة إلى نيجيريا للمشاركة في الجولة الثالثة من تصفيات كأس الأمم الإفريقية، واجه فريقنا ظروفًا صعبة، كان من المقرر أن نهبط في مطار قريب من المدينة التي ستقام فيها المباراة، إلا أنه قبل وصولنا بوقت قصير، تم إبلاغ قائد الطائرة من قبل إدارة المطار بتغيير مسار الرحلة إلى مطار آخر يبعد نحو 350 كيلومترًا عن موقع المباراة”.

وأضاف: “عند وصولنا، تدهورت الأوضاع أكثر، إذ تعرضنا لمعاملة غير مهنية من قِبَل فريق الأمن في المطار، واضطررنا إلى السفر عبر طرق الغابات والأدغال في منتصف الليل دون أي حراسة أمنية”.

وتابع: “استأجرنا سيارات لنقل طاقمنا ومستلزمات الفريق من المطار الذي وصلنا إليه إلى الفندق في المدينة الأخرى حيث أقمنا”.

وواصل: “كان من المقرر أن نغادر نيجيريا مباشرة بعد المباراة، لكن السلطات النيجيرية منعت مغادرتنا حتى اليوم التالي. والمفارقة أن المغادرة تمت من المطار الموجود في نفس المدينة التي أُقيمت فيها المباراة هذه المرة”.

واختتم: “كل هذه الظروف موثقة في مقاطع الفيديو التي شاركناها، والتي تُظهر بوضوح المعاملة غير اللائقة والظروف غير المقبولة التي واجهناها، ونأمل أن يُسلَّط الضوء على هذه القضايا لضمان توافر ظروف عادلة وآمنة لجميع الفرق المشاركة في المنافسات الدولية”.

وعلى صعيد متصل، فقد أعلن اتحاد نيجيريا لكرة القدم، عن عدم خوضهم للمباراة أمام ليبيا المقرر إقامتها الجمعة، بعد البقاء لأكثر من 16 ساعة في مطار الأبرق، الذي يبعد نحو 250 كيلومترا عن المدينة التي ستقام عليها المباراة.