تحولت شخصية النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد إنتر ميامي الحالي وبرشلونة السابق، بشكل واضح في الفترة الأخيرة حتى أنه يكاد لا يفوت مواجهة دون أن يحدث بينه وبين أحد الخصوم مشاجرة.

وكانت آخر مشاجرات ميسي في مواجهة منتخب بلاده بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، ضد فنزويلا، وانتهت المباراة بهدف لمثله، وتشاجر مع سوتيلدو، لاعب منتخب فنزويلا، وقد سبقتها مشادة بين نجوم الفريقين لم يظهرا فيها، وفي لحظة بدت كعتاب بينهما بعد أن تم فض الشجار الأول، تحولت إلى خلاف واضح كاد يتطور إلى شجار بالأيدي لولا تدخل الحكماء في الملعب.

وطالبت الجماهير ليونيل ميسي طيلة سنوات أن يكون قائدًا حقيقيًا وألا يتسامح في حقوق فريقه، ويبدو أنه استجاب أخيرًا.

كانت مقارنات ميسي بالأسطورة دييغو أرماندو مارادونا دومًا محل الكثير من المشاكل بالنسبة لنجم إنتر ميامي الحالي.

وصل ميسي إلى شعور بأنه حقق كل شيء في كرة القدم، وهو ما فعله بالفعل على المستويين الدولي ومع الأندية، وفي الإنجازات الجماعية والفردية.

أصبح النجم الأرجنتيني أكثر من حقق ألقاباً في التاريخ ولديه كأس العالم وكوبا أميركا ودوري أبطال أوروبا وعدد قياسي من الكرات والأحذية الذهبية.

يعد ذلك الشعور بحد ذاته سببًا في التحول الكبير في شخصية ميسي، الذي ربما لا يجد لنفسه قريناً أو لاعباً من الممكن أن تتم مقارنته به، لهذا يأخذ الأمور بشكل شخصي عندما يستفزه أحدهم أو يحاول التشاجر معه.