أكد القانوني أحمد الشيخي، اليوم الأحد، أن نادي الشباب وقع ضحية جديدة لجريمة احتيال.
وقال أحمد الشيخي: “تأكّد لنا وقوع الشباب ضحية جديدة لجريمة احتيال، وقد أصدر FIFA يوم أمس [قراراً] يؤكد فيه استمرار منع التسجيل المفروض على النادي رغم تعرضه لعملية الاحتيال”.
وأوضح الشيخي، أنه بدأت القصة عندما أصدرت محكمة CAS قراراً بإلزام الشباب بدفع مبلغ لصالح اللاعب “بوديسكو”، وحينما دفع الشباب تبيّن أنه قام بتحويل الأموال [لجهة ما] في فيتنام بدلاً من تحويلها للاعب المقيم في رومانيا.
وأشار إلى أنه قام المحتالون بتغيير حرفين من الإيميل المعتمد وإصدار فاتورة مزورة مطابقة للحقيقية، لافتًا إلى أنه بدأ قبل عام بالتحذير من عمليات احتيال ممنهجة ومنظمة، مؤكدًا “هذا الأمر متكرر، والفيفا يعلم عن هذه الجريمة المنظمة وعن طرق وقوعها، والحذر واجب!”.
وتابع القانوني: “أياً يكن: حتى هذه اللحظة، ما زال بوديسكو لم يستلم حقه، وما زال الشباب ممنوعاً من التسجيل… ولرفع المنع يتعين عليه إعادة دفع المبلغ مرةً أخرى للاعب صاحب الحق، وأيضاً تسوية القضايا الأخرى”.
واختتم: “نتمنى لبوديسكو ولنادي الشباب تجاوز هذه المشكلة، ومتفائل بأن النادي سيتغلب على هذه الفترة الصعبة نوعاً ما من ناحية الفراغ الإداري والانتخابات والإعداد والتعاقدات”.
التعليقات
ياساتر
الحذر واجب!
اترك تعليقاً