أكد الأطباء، أنه يمكن للمريض الذي أصيب بنوبة قلبية العودة إلى نظام حياته بطريقة تدريجية، مع المتابعة الصحية الدورية؛ حيث أن رياضة المشي تُعد أفضل تمرين للقلب والأوعية الدموية.
ويمكن للمرضى البدء في ممارستها بعد أسبوع واحد من التعافي من النوبة، كما بإمكانهم زيادة سرعتهم بشكل تدريجي دون أي خطر يذكر، مشددين على عدم ممارسة المتعافي للتمارين الرياضية الشاقة، إلا تحت إشراف طبي.
ونصح الأطباء، بالاعتماد على الفواكه خاصة الجافة منها، والخضراوات بأنواعها، مع التقليل من استهلاك الزيوت والأملاح، فضلا عن إجراء الفحوصات الصحية المنتظمة بما فيها تحليل الدهون والسكر واختبارات وظائف الكلى وتخطيط القلب وصور الإيكو، والاستشارة التفصيلية ومجموعات الدعم.
وعقب النوبة القلبية، يتم وصف بعض الأدوية كجزء من خطة العلاج لتقليل خطر حدوث المضاعفات، والتي يجب على المريض الالتزام بها.
التعليقات
اترك تعليقاً