أثبتت دراسات ألمانية أن رائحة الجسم تعد مرآة لسلامته وصحته، فتغيُر رائحة الجسم تُعد مؤشرًا قويا بإصابة الجسم ببعض الأمراض، فكل عضو في الجسم إذا تغيرت رائحته بطريقة غير مألوفة فهذا دليل علي أن الشخص قد أصيب بمرض ما.

حيث أوضحت الدراسات أن رائحة الفم “المسكرة”، التي تشبه رائحة الفواكه، تشير إلى الإصابة بالسكري من النوع الأول أو أحد أمراض الأنسولين الأخرى.

وتشير رائحة البول النفاذة إلى الإصابة بعدوى المسالك البولية، حيث تستقر البكتيريا في المثانة والإحليل مسببة رائحة كريهة، ومن العلامات الأخرى الدالة على عدوى المسالك البولية الشعور بألم أثناء التبول ووجود دم في البول.

أما إذا كانت رائحة البول ” مسكرة ” ، فيشير ذلك إلى الإصابة بالسكري، بسبب توقف الجسم عن امتصاص الجلوكوز بشكل تام، وتصريفه عبر البول.

وتشير رائحة البراز الكريهة إلى عدم تحمل اللاكتوز، حيث يفتقر الجسم إلى الإنزيم، الذي يقوم بتفكيك سكر الحليب، فينتقل اللاكتوز إلى الأمعاء مباشرة ويبدأ في التخمر مسببا الرائحة الكريهة للبراز.

كما أن رائحة الأقدام الكريهة مؤشراً على الإصابة بفطريات الأقدام، ومن الأعراض الأخرى الدالة على فطريات الأقدام احمرارها وظهور قشور بها.