كشف تقرير أصدرته مجموعة ” جيه إل إل ” ، إحدى المجموعات العالمية للاستثمارات والاستشارات العقارية، عن تراجع أسعار بيع الشقق السكنية في الرياض بنسبة 4 % خلال الربع الثالث 2017 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بينما انخفضت أسعار بيع الفلل بنسبة 5 % خلال نفس الفترة.
وأضاف التقرير أن كل من الإيجارات للشقق السكنية والفلل انخفضت كذلك بنسبة 6 % و4 % على التوالي خلال الربع الثالث 2017 مقارنة بنفس الفترة من عام 2016.
وأوضح التقرير أن إجمالي المخزون من الوحدات السكنية وصل إلى 1.17 مليون وحدة، ومن المنتظر أن تدخل 6 آلاف وحدة تقريباً السوق مع نهاية العام، غير أنها أشارت إلى أن ألف وحدة على الأقل من هذه الوحدات لن يتم تسليمها قبل 2018.
وأرجع التقرير تراجع أسعار الشقق إلى زيادة الشواغر على خلفية مغادرة عائلات بعض الوافدين، نتيجة الرسوم المفروضة مؤخراً.
وفيما يخص الغرف الفندقية، قالت ” جيه إل إل ” : إن الربع الثالث شهد إنجاز مشروعين وهما ” سنترو الواحة ” و ” فندق وأجنحة سويس سبيرت ” ، وهو ما يؤيد التزام شركات التطوير الخاصة ومشغلي الفنادق الدوليين بالاستثمار في المدينة.
وتوقعت دخول نحو 1300 غرفة فندقية إلى السوق خلال الربع الأخير من هذا العام، إلا أنها تعتقد أن بعض المشاريع قد يتأخر افتتاحها حتى عام 2018.
ذكر التقرير أن معدل الشواغر ارتفع بنسبة 1 % مقارنة بالعام الماضي ليصل إلى 16 % في الربع الثالث من عام 2016، ومن المنتظر أن يشهد ارتفاعاً طفيفاً خلال الـ12 شهراً المقبلة في ظل تباطؤ الطلب وزيادة المعروض المنتظر دخوله السوق.
وأضاف التقرير أن الربع الثالث شهد إنجاز نحو 67 ألف متر مربع من المساحات الإدارية، ولا ينتظر الانتهاء من أية مشاريع كبرى خلال الربع الأخير من العام. وأشار إلى أنه من المنتظر بحسب الخطط الحالية إنجاز 650 ألف متر مربع من المساحات الإدارية في عام 2018، غير أنه من المحتمل أن تشهد بعض المشاريع تأخيراً في الإنجاز حتى 2020 وربما بعده.
وأوضح أن الإيجارات سجلت انخفاضاً قدره 4 % مقارنة بـالـ12 شهراً الماضية ليصل متوسط الإيجار إلى 1244 ريالاً للمتر المربع، حيث تحول الطلب من المكاتب الجديدة المقدمة على العظم إلى المكاتب المجهزة التي سبق تأجيرها، في ظل سعي المستأجرين لتخفيض النفقات الرأسمالية.
التعليقات
رحمك الله يا لبيد بن ربيعه العامر ي
رحمة الأبرار وجعل الله هذه الابيات سبب
في ادخالك الجنة وتغمدك بواسع رحمته
ألا كُلُّ شيءٍ ما خَلا اللّهُ باطِلُ وكلُّ نعيمٍ لا مَحالة َ زائِل وكلُّ أُنَاسٍ سوْفَ تَدخُلُ بَينَهُمْ دُوَيْهة ٌ تصفَرُّ مِنها الأنَامِل وكلُّ امرىء ٍ يَوْماً سيعلمُ سعيهُ إذا كُشِّفَتْ عندَ الإلَهِ المَحاصِلُ
ليَبْكِ على النّعْمانِ شَرْبٌ وقَيْنَة ٌ
ومختبطاتٌ كالسّعالي أرامِلُ
لهُ الملكُ في ضاحي معدٍّ وأسلَمَتْ
إلَيهِ العِبادُ كُلُّها ما يُحاوِلُ
إذا مسَّ أسْآرَ الطُّيورِ صَفَتْ لَهُ
مشعشعَة ٌ مِمّا تُعتِّقُ بابِل
عتيقُ سُلافاتٍ سَبَتْها سَفِينَة ٌ
تَكُرُّ عَلَيْها بالمزاجِ النَّياطِلُ
بأشْهَبَ مِنْ أبكارِ مُزْنِ سَحابَة ٍ
وَأرْيِ دَبُورٍ شَارَهُ النّحْلَ عاسِلُ
تَكُرُّعَلَيْهِ لا يُصَرِّدُ شُرْبَهُ
إذا ما انتشَى لم تحتضِرْهُ العَوَاذِلُ
على ما تُرِيهِ الخمرُ إذْ جاشَ بحْرُهُ
وَأوْشَمَ جُودٌ مِنْ نَداهُ وَوَابِلُ
فَيَوْماً عُنَاة ُ في الحَديدِ يَفُكُّهُمْ
ويوماً جِيادٌ مُلْجَماتٌ قَوَافِلُ
علَيْهِنَّ وِلْدانُ الرِّهانِ كأنّهَا
سَعَالٍ وعِقْبانٌ عَلَيهْا الرَّحائِلُ
إذا وضعُوا ألْبَادَها عَنْ مُتَونِهَا
وَقَدْ نَضَحَتْ أعطافُها والكَواهِلُ
يُلاقُونَ مِنْها فَرْطَ حَدٍّ وجُرْأة ٍ
إذا لم تُقَوِّمْ درْأهُنَّ المَسَاحِلُ
ويَوْماً مِنَ الدُّهْمِ الرِّغابِ كأنّها
أشاءٌ دَنا قِنْوانُهُ أوْ مَجادِلُ
لَها حَجَلٌ قَد قَرَّعَتْ مِن رؤُوسِهِ
لهَا فَوْقَهُ مِمّا تحَلَّبُ وَاشِلُ
بذي حُسَمٍ قد عُرِّيَتْ ويَزينُهَا
دِمَاثُ فُليجٍ رَهْوُها فالمَحافِلُ
وأسرَعَ فيها قبلَ ذلِكَ حِقْبَة ً
رُكَاحٌ فجَنْبَا نُقْدَة ٍ فالمَغَاسِلُ
فإنَّ أمرأً يرجُو الفَلاحَ وقد رَأى
سَوَاماً وَحَيّاً بالأفاقة ِ جاهِلُ
غداة َ غَدَوْا مِنْها وآزرَ سرْبَهُمْ
مَواكِبُ تُحْدى بالغَبيطِ وجامِلُ
ويَوْمَ أجازَتْ قُلَّة َ الحَزْنِ منْهُمُ
مَواكِبُ تَعْلُو ذا حُسى ً وقَنابِلُ
على الصَّرصَرَانِيَاتِ في كلَّ رِحْلة ٍ
وسُوُقٌ عِدالٌ لَيسَ فيهنَّ مائِلُ
تُساقُ وأطْفالُ المُصِيفِ كَأنّها
حَوَانٍ على أطْلائِهِنَّ مَطافِلُ
حَقَائِبُهُمْ راحٌ عَتيقٌ ودَرْمَكٌ
وريْطٌ وفاثُورِيّة ٌ وسَلاسِلُ
وَما نسجَتْ أسْراد داود وابنهِ
مضاعفَة ٌ مِنْ نَسْجِهِ إذْ يُقابِلُ
وكانَتْ تُراثاً منْهُما لِمُحَرِّقٍ
طَحُونٌ كأنَّ البَيْضَ فيها الأعابِلُ
إذا ما اجْتَلاها مأزِقٌ وتَزَايَلَتْ
وَأحْكَمَ أضْغَانَ القَتيرِ الغَلائِلُ
أوتْ للشّياحِ واهتدَى لصَليلِها
كتائِبُ خُضْرٌ ليسَ فيهنَّ ناكِلُ
كأرْكانِ سَلْمَى إذْ بدتْ وكأنّها
ذُرَى أجَإٍ إذْ لاحَ فيها مُواسِلُ
وبيضٍ تَرَبّتْهَا الهَوَادِجُ جِقبة ً
سَرَائِرُها والمُسْمِعاتُ الرَّوافِلُ
تَرُوحُ إذا رَاحَ الشَّرُوبُ كأنّها
ظِباءٌ شقيقٍ ليسَ فيهنَّ عاطِلُ
يُجاوِبنَ بُحّاً قد أُعيدَتْ وَأسمحَتْ
إذا احتَثَّ بالشِّرْعِ الدِّقاقِ الأناملُ
يقوِّمُ أُولاهُمْ إذا اعوَجَّ سِرْبُهمْ
مَوَاكِبُ وابنُ المُنذرِينَ الحُلاحِلُ
تَظَلُّ رَواياهَمُ تبرضْنَ منعِجاً
ولوْ وردتْهُ وهوَ ريّانُ سائلُ
فَلا قَصَبُ البَطحاءِ نَهْنَهَ وِرْدَهُمْ
بِرِيٍّ وَلا العادِيُّ مِنْهُ العُدامِلُ
ومَا كادَ غُلاَّنُ الشُّرَيْفِ يَسَعْنَهُمْ
بحَلّة ِ يَوْمٍ، والشُّرُوجُ القَوَابِلُ
ومُصْعَدُهمْ كيْ يَقْطعوا بطنَ مَنعِج
فضاقَتْ بهِمْ ذرعاً خزَازٌ وعاقِلُ
فبادَوا فَما أمسَى على الأرْضِ مِنهُمُ
لعمرُكَ إلاَّ أنْ يخبَّرَ سَائِلُ
كأنْ لم يكُنْ بالشِّرْعِ منهُمْ طلائِعٌ
فلَمْ تَرْعَ سَحّاً في الرَّبيعِ القَنابِلُ
وبالرَّسِّ أوْصالٌ كأنَّ زُهاءَ ها
ذوي الضمرِ لمّا زالَ عَنها القبائِلُ
وغسّانُ ذَلّتْ يوْمَ جِلَّقَ ذلَّة ً
بسيِّدِها والأرْيَحِيُّ المُنازِلُ
رَعى خَرَزاتِ المُلْكِ عشرينَ حِجَّة ً
وعشرينَ، حتى فادَ والشَّيبُ شامِلُ
وأمْسَى كأحْلامِ النِّيامِ نعيمُهُمْ
وأَيُّ نعِيمٍ خِلْتَهُ لا يُزايِلُ
تَرُدُّ عَلَيْهِمْ لَيْلَة ٌ أهْلَكَتْهُمُ
وعامٌ وعامٌ يتبَعُ العامَ قَابِلُ
سينهار العقار كاملا بحول الله
اترك تعليقاً