الاستهتار ثمنه حياه،بهذا تخبرنا عواقب الحوادث الوخيمة التي يقوم بها مستهترون بأرواح الناس ، من اجل متعة شخصية زائفة، سرعان ما تذهب، وتبقى النتيجة الأليمة ماثلة تطارد صاحبها ، وتعكر عليه صفو حياته ربما للأبد.

و عبر مقطع فيديو تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تبرز تلك الحقيقة،عندما صدم شاب مستهتر لم يستطع السيطرة على سيارته أحد المواطنين الابرياء الذي لم يعرف مصيره بعد،هل توفي ام اصيب اصابة بالغة، ام لازمته عاهة مستديمة سترافقه بقية عمره.

و يظهر الفيديو مشهد مكرر للتفحيط في البرية،مجموعة من الشباب المغرمين بالتفحيط، ومتهور يمارس هوايته،و النهاية الدرامية لإنقلاب السيارة عدة مرات لتاخذ في طريقها حياة آخر، دون ذنب، او ربما يكون ذنبه انه كان من هواة مشاهدة المفحطين.