قال والد الإرهابي نادي خلف مرزوق المضياني عنزي أنه سبق أن أبلغ الجهات المختصة عن ابنه مرتين قبل وبعد ذهابه إلى العراق، التي مكث فيها أكثر من ست سنوات، قبل أن تستعيده الأجهزة الأمنية مشيرا إلى أنهم قدموا له الكثير بل وخصص له راتب شهري وتم توظيفه، لكنه عاد للغي والضلال وسلك طريق الهلاك واتبع شيطان التفجير والهدم.

وأعرب عن أسفه الشديد من فعلة ابنه الذي حاول المساس بأمن الوطن وقتل الأبرياء، معلنا أنه بريء منه ومن أفعاله لافتا إلى أنه علم أن ابنه ضمن الهالكين في وكر الحرازات من الأقارب.

وأضاف «فوجئت بالكثيرين يتوافدون علي وأخبروني بالأمر، والحمد لله أن الجميع يقف ويساند ولاة الأمر، ويعلن ولاءه لهم وللوطن ويقفون ضد محاولات المساس بأمن البلاد».