تفاصيل استعدادات " تعليم ينبع" للمنافسة على جائزة الشيخ حمدان

نفذت لجنة جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم ورشتي عمل تناولتا شرح معايير جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على مدى يومين متتالين للفئة المستهدفة طالبات المدارس ،وذلك بحضور 35 طالبة من طالبات المرحلة الثانوية.

وأوضحت مشرفة تطوير ومنسقة الجائزة بتعليم ينبع هناء الحسن أن الورشة ركزت على رؤية الجائزة وهي الريادة في قيادة تميز الأداء التعليمي ورعاية الموهوبين؛ وعلى رسالتها و تطلعاتها للارتقاء بالأداء التعليمي ورعاية الموهوبين من خلال أفضل البرامج المحلية والعالمية للتنافس والتعاون الايجابي ، مبينة أن الورشة تناولت شرح الدليل التفسيري وطلب الترشيح للجائزة بالنسبة للطالبات.

وفصلت "الحسن" المراحل التي مرت بها الجائزة حيث أصدر سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية والصناعة بدولة الإمارات العربية المتحدة في  عام 1998م قرارا بتخصيص جائزة تسمى "جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز" تتولى مهمة الارتقاء بالأداء التعليمي في كافة مراحله وقطاعاته التابعة لإشراف وزارة التعليم ، ثم توجها بقرار سموه تعميم الجائزة على دول مجلس التعاون الخليجي في فئات الطالب المتميز وفق معايير أربعة رئيسة وهي: التفوق الدراسي ،السمات القيادية للطالبة ،المواهب والهوايات ،الإسهامات والنشاطات والمسابقات ؛ وكذلك فئة المعلم المتميز والمدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، وكان ذلك في ختام الدورة الخامسة، لتبدأ بذلك مرحلة تاريخية جديدة من الأداء التعليمي في المنطقة تتمحور فلسفته في محاكاة الإبداع والتميز.

وتناولت المعلمة علوية عبدالرحمن منقل الحاصلة على جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم "فئة المعلمة" للعام المنصرم كيفية إعداد الملف الإلكتروني وعملية التوثيق للشواهد؛؛ وأشارت الحسن أن الجائزة تهدف إلى الارتقاء بمستوى الأداء والإبداع والإجادة في مجال التعليم وتشجيع روح المبادرة والابتكار والتميز في جميع المجالات العلمية والأدبية، والمساهمة في توفير بيئة وظروف تربوية وتعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والريادة والتميز ، وتكريم كافة الفئات والجهات ذات العلاقة بقطاع التعليم من المؤسسات والأفراد الذين يقدمون إنجازات وإبداعات متميزة.