احتراق 20 شاحنة إغاثية في قصف مليشيا الأسد لـ"حلب"

وكالات
كشفت مصادر أن القصف الذي تعرضت له مدينة حلب، اليوم الاثنين،على أيدي مليشيا الرئيس السوري بشار الأسد، وشارك فيها طيران النظام استهدفت رتلا لشاحنات تحمل مواد إغاثية في ريف حلب الغربي، مما أدى إلى احتراق عشرين شاحنة بمن فيها.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الشاحنات المُستهدفة كانت تحمل مساعدات من الأمم الممتحدة بإشراف الهلال الأحمر السوري، وكانت متجهة إلى أحد مراكز الهلال الأحمر بريف حلب الغربي لتوزيع المساعدات، وتم استهدافها من قبل مروحيات سورية بعد استطلاع من الطائرات الروسية، ثم بالصواريخ الفراغية من قبل الطيران الروسي.
وأضاف المراسل أن الطيران المروحي استهدف المكان نفسه بعد وصول فرق الدفاع المدني والإسعاف، وتشير المعلومات الأولية إلى خسائر كبيرة في الأرواح جراء القصف، حيث احترقت أكثر من 20 سيارة بمن وما فيها.
وبحسب المصادر فإن القافلة كانت قد انتهت من تحميل مساعدات غذائية وطبية لتوزيعها، وهي مقدمة من عدة منظمات تابعة للأمم المتحدة، كان قد تم استلامها وتفريغها اليوم الاثنين في نقطة استلام قرب بلدة أورم في ريف حلب الغربي وبإشراف الهلال الأحمر السوري.
كما تعرضت الأحياء المحاصرة بمدينة حلب لقصف جوي وصاروخي عنيف هو الأول بعد إعلان قوات النظام انتهاء الهدنة.
وقالت المصادر إن القصف يجري بشتى أنواع الطائرات الحربية والمروحية وصواريخ أرض أرض التي استهدفت بلدات في ريف حلب وأحياء عدة في مدينة حلب، وأشار إلى أن فرق الدفاع المدني رصدت أكثر من خمسين غارة مشتركة روسية وسورية على أحياء مدينة حلب وريفها.





