أكد مصدر رسمي أردني الجمعة أن حوالى 36 الف سوري معظمهم من النساء والاطفال، لجأوا الى الاردن منذ بدء العام الحالي ما يرفع عدد اللاجئين السوريين في المملكة الى حوالى 319 الف شخص.
وقال أنمار الحمود المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الاردن لوكالة فرانس برس ان “عدد السوريين الذين لجأوا الى المملكة منذ بداية العام الحالي وحتى الان بلغ حوالى 36 الفا”.
واوضح انه “منذ ليلة امس الخميس فقط وحتى هذه الساعة بلغ عدد اللاجئين ثلاثة آلاف و319 شخص”، مشيرا الى ان “اعداد اللاجئين شهدت خلال الاسابيع القليلة الماضية تصاعدا مستمرا”.
واوضح ان “معدل الاصابات في صفوف اللاجئين اليومي بين ستة الى ثمان اشخاص يصلون المملكة وهم مصابون بشظايا او عيارات نارية”، ورجح حمود أن “تكون هناك دوافع حقيقية تدفع بالعائلات إلى اللجوء” إلى المملكة.
وأكد أن “مخيم الزعتري بات يضم حاليا حوالى 63 الف لاجىء، 80 بالمئة منهم من النساء والاطفال”، وأضاف أن “هناك خطة لمد البنية التحتية للمخيم لكي يتسع ل30 الف لاجىء اضافي ممكن ان تزيد في حالة الطوارىء الى 50 الف لاجىء اضافي”.
وحول المخيم الثاني “مريجيب الفهود” الذي تجري الاستعدادات لافتتاحه، قال الحمود ان “+مريجيب الفهود+ سيتم افتتاحه نهاية الشهر الحالي وكمرحلة اولى سيتوعب حوالى ستة الاف لاجىء”.
واوضح انه “سيبدأ قريبا تجهير البنية التحتية كي يكون قادرا لاستقبال 30 الف بالاضافة الى الستة الاف التي سيستقبلها في مرحلته الاولى”.
ويقع مخيم مريجب الفهود على بعد 20 كلم شرق مدينة الزرقاء الواقعة على بعد 23 كلم شمال شرق عمان.
وتقول السلطات الاردنية ان فتح المخيم الجديد يهدف الى تخفيف الضغط على مخيم الزعتري الذي يقع في محافظة المفرق شمالي المملكة على مقربة من الحدود مع سوريا.
ووصل قرابة 6400 لاجئ سوري جديد في الساعات ال24 الاخيرة الى مخيم الزعتري في الاردن، حسبما اعلنت متحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الجمعة من جنيف.
وصرحت ميليسا فليمينغ ان 4400 لاجئا دخلوا الخميس الى الاردن وان الفين اخرين وصلوا خلال الليل.
واشارت فليمينغ الى “العدد القياسي للاجئين الذي وصلوا الى سوريا في الاسابيع الماضية والذي بلغ ثلاثين الفا منذ مطلع الشهر”.
وتوقعت الحكومة الاردنية الخميس في 17 من الشهر الحالي ان يتضاعف عدد السوريين الذين يلجأون الى المملكة هربا من العنف في بلدهم الى اكثر من 600 الف شخص هذا العام “اذا استمرت الأزمة على هذه الوتيرة”.
ويعبر مئات السوريين يوميا الشريط الحدودي مع الاردن، الذي يزيد طوله عن 370 كيلومترا، بشكل غير شرعي، هربا من القتال الدائر بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة والذي اسفر عن مقتل اكثر من ستين الف شخص في النزاع المستمر منذ 21 شهرا، بحسب الامم المتحدة.
ويقطن الكثير من هؤلاء اللاجئين في مساكن مؤقتة في الرمثا والمفرق واربد (شمال) قرب الحدود مع سوريا او لدى اقارب او اصدقاء لهم في باقي مدن المملكة.
التعليقات
متى تنتهي هالازمة ؟
اترك تعليقاً